الإدارة الإعلامية/ خاص

استعرض قطاع المقاولين والموردين بالغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة صنعاء أمام مجلس إدارة الغرفة اليوم الثلاثاء 9يوليو2024م بالغرفة رؤيته والأهداف التي يعمل على تحقيقها ضمن خطة عمله للفترة القادمة.

وخلال اللقاء الذي جمع قيادة الغرفة برئاسة الأستاذ محمد محمد صلاح نائب رئيس مجلس الإدارة والأساتذة أنور محمد الحسيني ومحمد عبد الله السلامي عضوا مجلس الإدارة بهيئة رئاسة القطاع مثلا بالأستاذ عبد الله البروي ونائبيه والهيئة الإدارية للقطاع، استعرض المدير التنفيذي للقطاع عبد اللطيف عقيل رؤية قطاع المقاولين والموردين والتي تقوم على دراسة الفرص الاستثمارية وحلول التمويل لتوجيه جزء من الاستثمارات لمجال التعدين وصناعة مستلزمات البناء والتشييد تعزيزا للاكتفاء الذاتي واستغلالا للموارد والثروات الوطنية للنهوض بالاقتصاد الوطني والحفاظ على الاحتياطيات من العملة الأجنبية.

وبين الاستعراض أن قطاع المقاولين بالغرفة يتبنى استراتيجية الانتقال من مرحلة انتظار الأعمال الى مرحلة ابتكار الأعمال من خلال التخطيط البناء ودراسة الموارد والإمكانيات لحشد القطاع الخاص على إنشاء مشاريع استثمارية تعتمد بدرجة أساسية على الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والبشرية للجمهورية من خلال البحث في إمكانية الاستثمار في عدة مشاريع كبيرة.

وبين أن على رأس تلك المشاريع إنشاء شركة مقاولات تجمع عدد من الشركات يكون جزء من رأسمالها عبارة عن خصص عينية من معدات ووسائل نقل ومعامل بما يضمن توافر شروط كاملة لتصنيفها مقاولات بالدرجة الأولى.

كما تتضمن المشاريع إنشاء كمبوند يتكون من عدة أبراج تنفذ من قبال منتسبي قطاع المقاولين والموردين والقطاعات ذات الصلة على عدة مراحل على إن يتم سداد جزء لايقل عن 30% من مستحقات التنفيذ عينا كشقق ضمن الكمبوند والجزء المتبقي من مستحقات التنفيذ يتم التفاوض بشأنه مع جهات التمويل إما بإنشاء محفظة استثمارية وأما أن تطرح اسهم للاكتتاب وأما باستثمار أموال الصناديق الاستثمارية.

كما تتضمن الخطة إنشاء شركة تعدين وسبك للمعادن وإمكانية تعاون الجهات الحكومية وزارة النفط والمعادن والجهات ذات العلاقة لعرض الفرص الاستثمارية لاماكن المسح الجيولوجي وإعداد الدراسات اللازمة لذلك في مجال الحديد والصلب وعبوات الألمنيوم الفارغة مع الأخذ بعين الاعتبار دراسة قدرة الإنتاج للمصانع القائمة في الجمهورية وأسباب تعثرها إن وجدت.

ويطرح القطاع فكرة أن يتم تسليم أعمال شق وسفلتة بعض الطرق لمستثمرين مقابل امتيازات يحصل عليها أولئك المستثمرون كرسوم العبور إضافة الي امتيازات تأجير وتشغيل الاستراحات والإطلالات والمتنزهات لتلك الطرق للمستثمرين الحاصلين علي امتياز استثمارها

إضافة لاستغلال مقاطع الأحجار والرخام في إنشاء خط تصنيع للبلاط بأحدث المواصفات وطرق التصنيع المتاحة مع خطوط تعبئة وتعليف وإمكانية تصديرها للخارج، والاستثمار في تصنيع الأدوات الصحية ومصانع للكهربائيات و الأسمنت و غيرها من المصانع التي يستلزمها قطاع البناء والتشييد مع دراسة المعايير العالمية للإنتاج لينافس المنتج المحلي المنتجات العالمية.

وأكد رغبة مساهمة قطاع المقاولين والموردين في الدخول بشراكة استراتيجية في تأهيل واستثمار المواقع السياحية وإمكانية الاستعانة بالقطاعات النوعية الأخرى في الغرفة التجارية.

ورصد القطاع 9 تحديات تواجه قطاع المقاولين والموردين حاليا وقدم المقترحات والحلول له.

وقد أشاد مجلس الإدارة بهذه الخطة وحث رئاسة القطاع وأعضاء الهيئة الإدارية على استيعاب الملاحظات حولها، على أن يحدد موعد لمناقشتها مع الجهات الحكومية وإقرارها بما يسهم في تعزيز هذا القطاع للقيام بدوره التنموي من اجل الوطن.